رواية ساعة القدر الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي
رواية ساعة القدر الجزء الأول
رواية ساعة القدر البارت الأول
رواية ساعة القدر الحلقة الأولى
-قومي غني
-افندم؟!
– بقولك قومي غني
– حضرتك مجن*ون ولا ت*عبان ولا اي حكايتك اغني ايه هو انا اعرفك اصلا!
لقيته قعد علي الكرسي اللي قدامي وحط رجل علي رجل وهو بيبصلي وبيقول بكل برود
– توء بس انا اعرفك واعرف ان صوتك حلو
رفعت حاجبي الشمال وحطيت رجل علي رجل وانا ببصله بغرور
– والمطلوب؟!
– تغني
– ياسلام بالبساطه ديه ؟؟
– اه اصل انا هغني معاكي انتي لام كلثوم وانا لعبد الحليم زي ما تقولي هنعمل دويتو كده
– وانا ايه اللي يجبرني أوافق علي عرضك السخيف ده ؟!
بصلي بتحدي وابتسامه هادئه اترسمت علي شفايفه لكنها مُريبه نوعاً ما وقال بصوت يكاد يكون مسموع :
– اللي سرقتيه
بلعت ريقي ورمشت بعيني اكتر من مره وانا بفرك ايدي وبقوله بتوتر :
– ا انت …
– انا شوفت كل حاجه وصدقيني لو منفذتيش اللي طلبته منك هبلغ عنك
بصتله بتوهان وانا بضغط علي شفا*يفي بحاول امنع نفسي من العياط
ضوافري مغروزه في لحمي لدرجه حسيت أن اللحم هيخرج
– انت مين
– انا قدرك يا قدر
قال جملته وهو بيقرب وشه من وشي وبيبص في عيوني نظره عمري ما انساها
حب اشتياق
تحدي شفقه
نظره بتقول كتير خليط من الحب والتحدي والثقه !
– ها هتغني ولا …
– هغني هغني
– برافو ياقطتي يالا قومي
قومت معاه وانا مش فاهمه اي حاجه؟
مين ده وليه بيهددني ،عرف منين أن صوتي حلو !
ايه الكلمه اللي قالها ديه
” أنا قدرك ياقدر”
هو يعرف اسمي منين
اكتر من سؤال جه في بالي في الثانيه الواحده وانا ماشيه جنبه لحد ما وصلت في نص الكافيه وهو واقف جنبي
كنت واقفه بترعش ،متوتره لابعد حد ،عيوني علي كل الناس وكأني براقب رد فعلهم علي حاجه لسه معملتهاش من الاساس !
بتنفس بسرعه رهيبه وكأني في سباق عايزه اخلص منه مش فارق معايا اكسب ولا حتي اخسر المهم اخلص وامشي اروح بيتي وخاصه اوضتي البس بيجامتي المفضله واشرب المشروب المفضل عندي وابعد عن الناس وحواراتهم غدر*هم وتهد*ي*دهم المريب …
– يالا يا قدر ابدئي
– ا انا
– قدر انا مش بحب اعيد كلامي كتير يالا
– ح حاضر
بدأت اغني لام كلثوم وانا مغمضه عيني بالرغم من الخوف اللي كنت فيه إلا أني اول ما بدئت دقات قلبي أصبحت هاديه ،توتري بدأ يتلاشى ،خوفي اختفي بالتقريب
كنت مغمضه عيني بتخيل نفسي واقفه في ساحه كبيره لوحدي انا والموسيقي والهواء بالرغم انها كانت ضلمه بس كان في ضوء بسيط وكأن الضوء ده هو الامل
كنت بتحرك زي الفراشه وكأني كنت محبوسه واتحررت
فجأه لقيت اللي بيمسك ايدي بيحرك جسمي يمين وشمال بيلففني حوالين نفسي
وكأني طفله بفستان اسود قصير طفله كانت مستنيه اللي يعيشها طفولتها المسلوبه منها
وفي وسط اندامجي لقيتني واقفه ابص في عيونه اللي كان لونها عسلي فاتح بغني بكل رقه ودلال
“ياما الحُب نده على قلبي مردش قلبي جواب
ياما الشوق فِضل يحايلني واقولة روح ياعذاب
ياما عيون شاغلوني لاكن ولا شغلونيي الا عيونك انت
دول بس اللي خدوني خدوني وبحبك امروني 🖤”
فتحت عيني لما سمعت صوت الناس بتسقف
وهنا أدركت اني كنت في حلم ،حلم جميل مكنتش اتمني يخلص
حلم حسسني بالحريه حلم عيشت فيه وقت قليل لكنه لطيف واجمل ما في الحلم أنه كان مشاركني فيه بطلته اللي خلت قلبي ولاول مره يتمرد ويدق وكأنه علي مشارف الحب !
– صوتك حلو
فوقت من شرودي علي صوته وهو بيهمس في ودني بكل رقه ..
– ش شكرا ممكن امشي بقي ؟!
– ممكن ياقدري بس لينا لقاء قريب اوي
– متمناش
قولت جملتي وروحت اخدت شنطتي وخرجت من الكافيه وانا بجري بأقصى سرعه عندي
ثواني واتهز الفون بتاعتي بماسدج من رقم غريب
” بكره الساعه ٦ لو مرجعتيش اللي سرقتيه صدقيني مش هيحصل كويس مع تحياتي ياقدري
ادم المنشاوي ”
ياتري قدر سرقت ايه من آدم 😉🌚
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ساعة القدر)
